خاتمه انشاء عن الوطن
فى رباك و الحياة و النجاة و الهناء و الرجاء فهواك.. فهواك اما انا فأقول: و طني..فى و اوك
يكمن (الوفاء)، و فطائك تلمح (طيبة) الأجداد و الأباء و الأبناء، و من نونك نتعلم (النبل) و الرقي
والعلياء، اما (ياؤك) ففيها ينبوع من الحب و العطاء، فدمت لنا ذخرا و فخرا و عزا. المقدمه الثالثه يقال:
“خبز الوطن، خير من كعك الغربة” فما احلى الوطن و ما اطيب هوائه، فمن خيرات ارضة انتفعنا،
وفى ظلال اشجارة الخضراء جلسنا، و تحت اشعه شمسة الذهبيه تراقصنا، و علي تلالة عشنا
طفولتنا محاطين بأهلة الطيبين، و كبرنا فحضنة الدافئ، فما ارأفة بنا و ما اشد حنانه! المقدمة
الرابعه سكبت احلى شعرى فمغانيها لا كنت يا شعر لى ان لم تكن بها هذى بلادى و لا طول
يطاولها فساحة المجد او نجم يدانيها و طني..فى حسنك تجاور القمر، اما حبك فقلبى فيفوق
حب كل البشر، و طني..أنا جزء منك و أنت جزء مني، اعشق ارضك و ما ءك، و هواءك و سماءك، و أراك
الملاذ و المأوي الذي لا ارتاح و أسكن الا فيه، فكيف لى ان اركن لغيرك و حبك يجرى مع دمى فالعروق؟