التعايش بين الاديان

التعايش بين الاديان

جاء الإسلام الي العرب و جاءت بعثه النبى صلي الله علية و سلم ففترة انقطع فيها

الوحى بعد عهد عيسي علية السلام، و كانت العرب فذلك الوقت ابعد عن التدين

ومظاهره، يعبدون الأصنام التي انتقلت اليهم من الأمم السابقه كيعوق، و سواع،

ود، و يغوث، و نسر، و التي كانت فقوم نوح كما و رد عن ابن عباس رضى الله عنهما:

(صارت الأوثان التي كانت فقوم نوح فالعرب بعد، اما و د: كانت لكلب بدومة الجندل،

وأما سواع: كانت لهذيل، و أما يغوث: فكانت لمراد، بعدها لبنى غطيف بالجوف عند سبأ، و أما

يعوق: فكانت لهمدان، و أما نسر: فكانت لحمير، لآل ذى الكلاع، اسماء رجال صالحين من

قوم نوح، فلما هلكوا اوحي الشيطان الي قومهم: ان انصبوا الي مجالسهم التي كانوا

يجلسون انصابا و سموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتي اذا هلك اولئك، و تنسخ

العلم عبدت). و كانت العرب تعبد كذلك اصنام قريش كالعزى، و اللات، و مناة، و هبل حتى

جاء نبى الرحمه و أخرج الناس من الظلمات الي النور، و من عباده الأصنام الي عباده الله و حدة و الإيمان به.




التعايش بين الاديان