ما معنى سدرة المنتهى
مرّ بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعدّة أحداث أحزنته، ثمّ جاءت حِكمة الله -تعالى- بأن
يُسري به إلى بيت
المقدس ثمّ يُعرج به إلى السّماء؛ تخفيفاً لحزنه ومواساةً له بعد وفاة زوجته خديجة بنت
خويلد -رضي الله عنها-
وعمّه أبي طالب، وعاد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من رحلة الإسراء والمعراج بالكثير من
الأخبار ثمّ نقلها إلى
الصّحابة -رضي الله عنهم- وإلى أهل مكّة، ومن الأخبار التي نقلها صلاته بالأنبياء -عليهم السّلام-
إماماً في
المسجد الأقصى، ورؤيته لهم؛ ومنهم: موسى وعيسى وإبراهيم وإدريس وداود عليهم السّلام، ثمّ وصف
المسجد الأقصى المبارك، فانقسم النّاس حينها بين مصدّق لأخبار النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إيماناً
بقدرة الله -عزّ وجلّ- على إحداث ذلك، وكانوا الصّحابة -رضي الله عنهم- من المصدّقين له،
ومن النّاس من
أنكر أخباره وشكّك في أقواله وهم المشّركون ومَن والاهم، ومن الأمور التي وصفها النبيّ -صلّى
الله عليه
وسلّم- خلال رحلته سدرة المنتهى؛ فما هي سدرة المنتهى، وأين تقع، وما هي أوصافها؟
ما معنى سدرة المنتهى