رقية العين والحسد والسحر

هدوء

رقيه العين و الحسد و السحر

ينبغى على المسلم ان يثق بقدره الله -تعالى- و قوتة التي لا تعادلها قوة، فيحسن الظن بالله و يتوكل

عليه حق التوكل، و يعلم انه لو اجتمع العالم كله على الحاق الضرر و الأذي فيه بشيء لم يقدرة الله

تعالى، فلن يستطيعوا ذلك، فالإصابه بعين او مس او سحر او اي اذي لا يصبح الا بقضاء الله -تعالى-

وقدره، و ينبغى على الإنسان الا ينسب جميع ما يصيبة من الضيق او الانتكاس او المرض الى الحسد

والجن و نحوه، فالخلط بين ذلك و ذاك اصبح عديدا خاصة فزماننا، مما ادي الى الإضرار بالناس بسبب

توهمات مرضيه كبيرة، فقد يصبح ما اصابة مرض حقا، و يحتاج لتدخل و علاج الأطباء، و ربما امرنا الله –

سبحانه- بالأخذ بالأسباب دائما، و من هذي الأسباب الدواء و التداوي، فلم ينزل الله -تعالى- داء الا

وجعل له الدواء، و ذلك لا ينفى ان يحافظ المسلم على اذكارة و على الرقيه حتي قبل نوعيات

العلاج، ففيها الخير و النفع على ايه حال.




رقية العين والحسد والسحر